الأحد، 29 نوفمبر 2015

الوسائل التعليميه




للوسائل التعليمية تاريخ كبير وعريق لا يستطيع أين كان أن ينكره، فالوسائل التعليمية لها وجود من زمن قديم جداً، ولكن كانت على شكل وسائل ورقية أو كتابية، والاختلاف بين الأمس واليوم أننا قمنا بإدخال البرمجة والنظم البرمجية لها، فلم تعد الوسائل التعليمية عبارة عن ورق أو لوحات، بل تعدى الأمر هذا إلى وسائل تعليمية إلكترونية، وأجهزة مختصة في مجال التعليم، والفرق الآخر أيضاً أن الوسائل التعليمية في القدم كانت تعتمد على الجهد والفرق الفردي من شخص لآخر. ولكن مع تطور الإنسان، وتطور العملية التعليمية وتقسيمها إلى أطراف متعددة من المعلم والمتعلم بدأت تلك العملية بالتنظيم شيئاً فشيئاً، وأخذ الإنسان بضرورة إدخال الوسائل التعليمية إلى العملية التعليمية التدريسية، ولقد نادى الأستاذ كونتليان بهذا منذ القدم في العام الأول الميلادي عندما تحدث عن أهمية ادخال اللعب إلى جانب العملية التعليمية لدى أطفال الرومان. وظل مختصو التربية يتقدمون في عملية اكتساب الخبرات وتطوير الوسائل التعليمية. وقام هؤلاء المختصون بالكثير من التجارب والأبحاث والدراسات لتطوير العملية التعليمية، وتحسين من مدى تأثير الوسائل التربوية في عملية الفهم والاستيعاب لدى المتعلمين بمختلف المراحل الدراسية على حد سواء، الصغار والكبار بحيث تناسب الوسيلة التعليمية المرحلة العمرية المستهدفة. شروط اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة: التأكد من توافق الوسيلة. دقة وصدق المعلومات. محتوى الوسيلة. صلاحية الوسيلة وجودتها. مناسبة الوسيلة للمرحلة والسن. الحاجة والجهد. مبررات وأهمية استخدام الوسائل التعليمية: تعمل زيادة نمو المعرفة وتوسعها السريع. الزيادة الضخمة والمتزايدة في عدد السكان. بهدف تحسين عملية التعلم. الارتقاء بكفاءة المعلم. تتغلب على اللفظية وعيوبها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق